محتويات
- ١ داء الحفر
- ١.١ الوقاية من داء الحفر
- ١.٢ أعراض داء الحفر
- ١.٣ علاج داء الحفر
- ١.٤ معلومات سريعة عن مرض داء الحفر
داء الحفر إنّ داء الحفر، أو الإسقربوط، أو مرض بارلو، هو مرضٌ نادرٌ يُصيب الإنسان بسبب نقص فيتامين ج، وغالباً ما يكون الأطفال لا سيما الرُضع وكبار السنّ عُرضةً أكثر للإصابة بهذا المرض، وتتعدّد أسباب الإصابة بمرض داء الحُفر؛ كسوء التغذية، وتناول بعض منتجات الحليب غير المُدعمة بفيتامين ج، وفي هذا المقال سوف نذكر أعراض داء الحفر، ومن ثمّ سوف نتطرّق إلى سُبل العلاج والوقاية منه.
الوقاية من داء الحفر
إنّ أفضل سبل الوقاية من داء الحفر، هي تغذية الجسم بكميةٍ كافيةٍ من فيتامين ج، سواء من خلال النظام الغذائي العادي، أو بواسطة تناوله كمكملٍ غذائي، أو على شكل أقراص وكبسولات، وبالنسبة للأطعمة نُذكر فيما يأتي أبرز الأصناف الغذائية، التي تحتوي على نسبةٍ جيدةٍ من فيتامين ج:
- الفواكه وبعض الخضار مثل؛ البرتقال، والليمون، والجوافة، والكيوي، والبابايا، وتوت العليق، والتمر، والبندورة، والفراولة، والجزر، والفلفل، والبروكلي، والبطاطا، والملفوف، والسبانخ، والفلفل الأحمر.
- بعض المنتجات الحيوانية مثل؛ الكبدة، والمحار.
أعراض داء الحفر
- فقدان الشهية.
- ثبات الوزن أو عدم زيادته.
- الإسهال.
- سرعة التنفّس.
- الإصابة بالخمول والإعياء.
- الإصابة بالحمى.
- التهيّج.
- تورم في الساقين، وانتفاخ في العظام الطويلة.
- النزيف في الجهاز الهضمي، وظهور الدم في البول.
- الشعور بالشلل.
- التهاب دواعم الأسنان في اللثة.
- نزيف في اللثة، وعدم ثبات الأسنان.
- نزيف في العين، وخروج مقلة العين من مكانها(جحوظ العينين).
- جفاف الفم والعينين.
- آلام في العضلات، نتيجة نقص في إنتاج الكارنيتين.
- آلام في المفاصل.
- الشعور بالخوف والقلق، والانفعال سريعاً، وهذه الأعراض تظهر عند الأطفال المُصابين بداء الحفر.
- عدم الشعور بالراحة أثناء التمدد للرضيع المُصاب.
- خلل في إنتاج الكولاجين، ما يُلحق ضرراً في النسيج المُحيط بالعظام، ما يُسبب نزيفاً تحت النسيج الضام للعظام، وهذا ما يُسبب الشعور بالمحصلة بآلامٍ في العظام.
- تغيّرات في الجلد، مثل خشونة في الجلد، وظهور الكدمات، والحبوب.
- صعوبة في التئام الجروح.
- تغيّرات نفسية.
- احتمالية الإصابة باليرقان، والاستسقاء.
- انخفاض معدل التبول.
- خلل في الأعصاب.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- فقدان الأسنان.
علاج داء الحفر
غالباً ما تتم معالجة داء الحفر أو الإسقربوط، عبر إعطاء المريض فيتامين ج عن طريق الفم، أو بواسطة الحقن، كما يُنصح المريض بتناول عصير البرتقال، للحصول على الكمية الجيّدة من فيتامين ج، بالإضافة إلى اعتماد مكمّلات فيتامين ج، ضمن القائمة العلاجية لداء الحفر.
معلومات سريعة عن مرض داء الحفر
- يُعتبر الجراح الأسكتلندي جيمس ليند، أول من أثبت إمكانية علاج داء الحفر بالحمضيات، وذلك عام 1753م.
- أكّد أبقراط تصنيف داء الحفر كمرض، كما دوّن الفراعنة أعراضه المرضية منذ سنواتٍ طويلةٍ قبل الميلاد.
- يُعتبر الموت بسبب داء الحفر أمراً نادر الحدوث في العصر الحالي، لكنه قد يؤدّي إليه في بعض الحالات الحادة، أو التي تم تركها لفترةٍ طويلةٍ دون تلقي علاجٍ حقيقي.